تحكي هذه القصة عن الدكتورة البروفيسور هدى العوفي، التي تربت في السعودية وسافرت إلى كندا للحصول على الدكتوراه في الهندسة الصناعية. عادت إلى السعودية ولكن الجامعة رفضت الاعتراف بالدكتوراه الكندية، وطلبت منها تنزل درجة. عادت إلى كندا وأصبحت أول إمرأة عميد لكلية الهندسة في تاريخ كندا، وأول إمرأة تحصل على الاستاذية في الهندسة الصناعية في تاريخ كندا، وأول إمرأة تصبح مستشارة لوزير الدفاع الكندي، وأول إمرأة يتم انتخابها كزميلة في الاكاديمية الدولية المرموقة لبحوث الانتاج في باريس. أسست مركز نظم التصنيع الالي في جامعة ويندسور وعملت كمستشارة لشركات مثل فورد وكرايسلر للسيارات. حصلت على وسام 'أونتاريو' الكندي تكريماً لجهودها العلمية.